مقالات Tlogia Academy

مقالات مميزة من نخبة فريق Tlogia Academy
الإجمالي 12 النتائج
مستقبل التعليم

أنشئ من قبل - Dr. Amna Ali Farhat

مستقبل التعليم

في إطار رؤيتها للتأثير في المستقبل، أطلقت تلوجيا عاشر ندوات "لوجيا المستقبل"؛ البرنامج الذي يؤرشف ويوثق "اليوم" ما سيكون في "الغد" إنطلاقاً من مشاهدات الماضي، ومعاينة الواقع وصولاً إلى إستشراف المستقبل. عاشر الندوات كانت بعنوان "مستقبل التعليم"؛ إستضافت الدكتور محمود المساد من المملكة الأردنية الهاشمية، دكتوراه الفلسفة في التربية المقارنة والإدارة التعليمية وحاوره المستشار أحمد ذيب أحمد. حاكى "مستقبل التعليم" تلك العملية المنظمة التي تهدف في ما تهدف إلى إكساب أسس بناء المعرفة؛ إبتداءً من جدلية ما إذا كان التعليم هو الذي طور المجتمعات أم أن تطور المجتمعات هو الذي طور التعليم، وما إذا كان المستقبل للإبتكار في التعليم أم لتعليم الإبتكار.ناقشت الندوة أيضاً عولمة التعليم والتجارب العربية في تطويره، وما إذا كان يُبنى على هذه التجارب للتفاؤل نحو مستقبل التعليم العربي.وفي حالة إستشرافية؛ تداول المتحاوران رؤية التعليم مستقبلاً مع التحول الرقمي الكامل وتغير الزمان والمكان والإنسان. تخلل الندوة إستبيان أول حول درجة تأسيس التعليم اليوم لمستقبل أفضل؛ فتوزعت نسبة آراء من شاركوا في الإستطلاع على النحو التالي:% 50 بدرجة متوسطة.% 29 بدرجة ضعيفة.% 21 بدرجة كبيرة.أما الإستبيان الثاني فكان حول ماهية الأولوية لتطوير إستراتيجيات التعليم في العالم العربي؛ فتوزعت نسبة آراء من شاركوا في الإستطلاع على النحو التالي:% 61 إشراك كافة شرائح المجتمع في هذه العملية.% 26 إستنساخ التجارب الدولية الناجحة.% 13 الإعتماد على موارد ورؤية المؤسسات الرسمية. وقد إستشرف المتحاوران العديد من سيناريوهات المستقبل، في ما يلي ذكر بعضها:-         سنرى إختيارية التعليم المتحررة من الجداول.-         سيكون المستقبل للعدالة إلى جانب المساواة، وليس للمساواة وحدها.-         مع تنويع الإختيارات، سيتمكن كل فرد من إختيار ما يريد.-         ستتأسس مدرسة المستقبل على منهج السيناريوهات.-         المستقبل قادم بسرعة أكثر مما نتوقع.-         المستقبل للإبتكار؛ العالم سيتقدم بالإبتكار.-         سيخرج من دائرة التاريخ أي شخص أو مجتمع يقبل أن يكون بعيداً عن الإبتكار.-         قد يختلف شكل المدرسة أو الجامعة، بدون الحاجة للقاعات والمباني وغيرها من التجهيزات التقليدية. أما لجهة مسؤوليتنا اليوم تجاه ما نراه مستقبلاً للتعليم؛ فقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات والنصائح، يلي ذكر أهمها:-         التوجه نحو المستقبل إنطلاقاً من الحاضر وإستخلاص الدروس من الماضي.-         لبقاء التعليم السيد الذي يفترض به أن يقود عملية التنوير للمجتمع والأسرة وأي مؤسسة يمكن أن يقيم فيها الخريج.-         التركيز على الإنتقال من تطوير التعليم إلى تطوير التعلم.-         دعم النشر العربي لمحتوى تكون نسبة المستقبل فيه أعلى من نسبة الماضي والحاضر.-         يجب أن يركز المحتوى على نمو الشخصية المعرفية والقيادية والنفسية والعاطفية.-         إعطاء مساحة لتعليم الإبتكار أكثر من الإبتكار في التعليم.-         أن تحفظ التشريعات التأطير القانوني.-         الدور الأساسي، المفروض أن يطور التعليم المجتمعات.-         تبديل المنظومة التي تقود وهي بعيدة عن ثقافة المستقبل.-         تهيئة الجيل القيادي ليكون مستقبلياً.-         كلما إعتمد الأداء على التحرر من الماضي، كلما كان الإبتكار أكبر.-         يجب تنمية الإبداع من خلال أساليب تدريس تركز على إستنفار وإذكاء الأفكار والحوار الجاد المتعمق.-         التمكين من مهارات التفكير العليا، التي من خلالها تتولد الأفكار الإبداعية.-         تعليم الإبتكار وليس تاريخ الإبتكار.-         التركيز على تهيئة مجتمع المستقبل.-         يجب أن يوازن التعليم بين الإنتماء للأرض والبلد وبين البعد العالمي، وهذا ما يعرف بكفاية التعليم.-         على الدولة أن تحصن أبناءها لا أن تحصن الحدود.كما كانت دعوة لتأسيس مدرسة للمستقبليات ولتعليم التفكير والتعلم النوعي؛ أيضاً كان تأكيد للإبتعاد عن المركزية إبتداءً من الجانب الهيكلي.تساعد ممارسة الإستشراف الإستراتيجي على بناء مهارات التفكير النقدي؛ فمن خلال السيناريوهات المستقبلية يتم التحفيز والتمكين بإتجاه إتخاذ الخيارات الواعية وبالتالي القرارات المدركة، الأمر الذي يعزز ثقافة التفكير والتجريب؛ والتي بدورها تنتج الحلول المبتكرة. لأهمية التعليم فقد عد حقاً، تم إقراره منذ العام 1952 في المادة 2 من البروتوكول الأول الذي صدر عن الإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، كما تم ضمانه في المادة 13 من ميثاق الأمم المتحدة الدولي المتعلق بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.  "فَقُمْ بِعِلْمٍ وَلا تَطْلُب بِهِ بَدَلا... فَالناسُ مَوْتى وَأهْلُ العِلمِ أحياءُ"

More details

Published - Sun, 19 Feb 2023

مستقبل الفلسفة

أنشئ من قبل - Dr. Amna Ali Farhat

مستقبل الفلسفة

في إطار رؤيتها للتأثير في المستقبل، أطلقت تلوجيا الندوة الحادية عشر من ندوات "لوجيا المستقبل"؛ البرنامج الذي يؤرشف ويوثق "اليوم" ما سيكون في "الغد" إنطلاقاً من مشاهدات الماضي، ومعاينة الواقع وصولاً إلى إستشراف المستقبل. الندوة الحادية عشر بعنوان "مستقبل الفلسفة"؛ إستضافت أستاذ تاريخ العلوم ورئيس مكتب الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية لولاية باتنة والحاصل على جائزة محمد أركون العالمية للسلام بين الثقافات البروفيسور فارح مسرحي من الجزائر، دكتوراه فلسفة عامة وحاوره المستشار أحمد ذيب أحمد. حاكى "مستقبل الفلسفة" تلك الرسالة النخبوية المربكة تاريخياً بلا إحراج؛ مع التأكيد على أنها مجال معرفي وليست علماً كما تمت إزاحة الغموض عن ذلك المصطلح اليوم وللمستقبل، أيضاً ناقشت الندوة علاقة الإبتكار بالفلسفة.وفي حالة إستشرافية؛ تداول المتحاوران ما إذا كانت التكنولوجيا مستقبلاً ستتولى الإجابة على الأسئلة الفلسفية، بالإضافة إلى رؤية مستقبلية لما ستكون عليه الفلسفة في العالم العربي. تخلل الندوة إستبيان أول حول ما ستكون عليه الفلسفة مستقبلاً؛ فتوزعت نسبة آراء من شاركوا في الإستطلاع على النحو التالي:% 65 ستكون أكثر وضوحاً للناس.% 22 ستبقى على ما هي عليه لناحية الغموض.% 13 ستكون أكثر غموضاً للناس.أما الإستبيان الثاني فكان حول ما هو الدور الأهم للفلسفة في المستقبل؛ فتوزعت نسبة آراء من شاركوا في الإستطلاع على النحو التالي:% 50 ضبط القيم الأخلاقية والإنسانية.% 42 الإستمرار بطرح أسئلة جديدة تناسب المستقبل.% 8 حماية الإنسان من طغيان العلم. وقد إستشرف المتحاوران العديد من سيناريوهات المستقبل، في ما يلي ذكر بعضها:-         لن تنجح محاولات تأطير الفلسفة.-         ستتطور الفلسفة بشكل دائم.-         الفلسفة ستعيد الإنسان إلى قيمه التي بفضلها هو إنسان.-         ستتطور المضامين والمفاهيم الفلسفية، وستظهر مضامين ومفاهيم جديدة.-         نحن أمام قضايا حساسة وخطيرة وأمام تطورات كبيرة قد تنتج لنا كائنات غريبة كإنسان بمفهوم جديد تماماً مغاير للإنسان.-         سنواجه مشكلة أن الهوية ستكون في خطر.-         التطور التكنولوجي قد يكون له دور تبسيطي وتسهيلي ويجعل التساؤل أكثر إنتشاراً. أما لجهة مسؤوليتنا اليوم تجاه ما نراه مستقبلاً للفلسفة؛ فقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات والنصائح، يلي ذكر أهمها:-         لعدم إطلاق أحكام عامة.-         ترتبط الحالات بسياقها لذلك تجب دراسة كل حالة على حدى.-         على المجتمع أن يرتقي، ولكن ذلك ليس بمعزل عن مسؤولية الفلاسفة.-         على الخطاب الفلسفي أن يستحضر المتلقي ومستواه من خلال الوعي المشترك العام الذي يسمح بإستيعاب الرسالة الفلسفية.-         عدم تبني الطرق الأعسر من قبل الفلاسفة، وإنما البحث عن حلول وسطى.-         دعم المشاريع التي تعمل على تبسيط الفلسفة والخطاب الفلسفي ومحاولة جعله أقرب للمتلقي، ولكن دون إبتذال ودون التخلي عن خصوصية الكتابة الفلسفية ودرس الفلسفة.-         ضرورة الفلسفة لتحذر ولتطرح الأسئلة في ما يتعلق بما يحدق بالوضع البشري من مخاطر.-         الأديان مطالبة بالحضور وبتسجيل مواقفها وغيرتها مما يمكن أن تصل إليه التكنولوجيا من إنسان ممسوخ أو كائن غريب يصعب تحديد هويته.-         النظر للفلسفة على حقيقتها.-         البحث عن طرح الأسئلة الصحيحة.-         لتدريس الفلسفة للأطفال منذ المستوى الإبتدائي والمتوسط أو الثانوي الأول، فلا يصطدم بها التلميذ في السنة النهائية.-         لتدريب التلميذ على الشك والنقد والنظرة الأخرى وغير العادية للأشياء.-         كلما ذكرت الفلسفة، الأصل أن يُرى أنها ما يساعد الناس على تفسير ورؤية الدين وتعزيز مكانته؛ ولكن بصورة أكثر تحرراً من النقليات وإشكالياتها.-         توظيف المفاهيم باللغة العربية سيجعلها أقرب إلى العقل العربي.-         تقديم الفلسفة للمجتمعات والمستويات المختلفة.كما كانت دعوة لتوجيه طلبة التخصصات العلمية إلى الفلسفة؛ لأن الفلسفة بحاجة إلى عقل علمي لئلا يظل الخطاب الفلسفي باهت، لا يبدع ولا يقنع. أيضاً لإقامة مراكز ومخابر البحث ولإطلاق الفرق البحثية التي تهتم بالفلسفة بعمل مترابط ومستمر، ولضرورة تجديد الخطاب الفلسفي وربطه بقضايا يشعر المواطن البسيط أنه معني بها.وكانت بداية مشروع أن يتحدث الفلاسفة مع المجتمعات والتوجه ليستمر هذا المشروع بشكل جيد بتوسيع طيف لقاء مجتمع الفلاسفة والمجتمع الفلسفي مع القواعد الشعبية.وأخيراً العمل على تأسيس مدرسة للفلسفة من خلال "أكاديمية تلوجيا لتعليم الفلسفة". تساعد الأسئلة الفلسفية الجوهرية على مواجهة التحديات من خلال طرح الأسئلة التي تنمي التفكير الناقد وتشجع الحوار المفتوح وتسهل التواصل. تشير القراءات إلى أن الإتجاهات المناهضة كانت ترفض الفلسفة بالفلسفة بما في ذلك من تناقض؛ وقد عبر الفيزيائي وعالم الرياضيات والفيلسوف الفرنسي بليز باسكال أن "كل تهجم على الفلسفة هو تفلسف". إذا صح إعتبار الفلسفة وجود، تكون مناهضتها دعوة لإلغاء الوجود.  "وتحسبُ أنكَ جرمٌ صغير... وفيكَ إنطوى العالمُ الأكبر"

More details

Published - Sun, 19 Feb 2023

مستقبل المشاريع الريادية

أنشئ من قبل - Dr. Amna Ali Farhat

مستقبل المشاريع الريادية

في إطار رؤيتها للتأثير في المستقبل، أطلقت تلوجيا الندوة الثانية عشر من ندوات "لوجيا المستقبل"؛ البرنامج الذي يؤرشف ويوثق "اليوم" ما سيكون في "الغد" إنطلاقاً من مشاهدات الماضي، ومعاينة الواقع وصولاً إلى إستشراف المستقبل. الندوة الثانية عشر بعنوان "مستقبل المشاريع الريادية"؛ إستضافت المحاضر لدى معهد التنمية المجتمعية التابع للجامعة الإسلامية بغزة ولدى الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وإستشاري التخطيط وتطوير الأعمال المهندس صلاح عبد اللطيف طه الشنطي من فلسطين، ماجستير إدارة وهندسة البنية التحتية وحاوره المستشار أحمد ذيب أحمد. حاكت ندوة "مستقبل المشاريع الريادية" واقع ريادة الأعمال ومستقبل مشاريعها الحيوية ودورها في تقدم المجتمعات؛ إبتداءً من تعريف مفهوم الريادية وفهم الأداء الريادي كمدخل للتعرف على المشاريع الريادية، كما دار حديث حول العلاقة بين الريادية والإبتكار.وفي حالة إستشرافية؛ تداول المتحاوران علاقة التكنولوجيا بالمشاريع الريادية مستقبلاً بالإضافة إلى رؤية هذه المشاريع في ضوء التنافسية العالمية المفتوحة، كما والسيناريوهات التي ستتطور وتظهر من خلالها المشاريع الريادية مع إعتبار تطور الذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء. تخلل الندوة إستبيان أول ما ستكون عليه المشاريع الريادية العربية في المستقبل؛ فتوزعت نسبة آراء من شاركوا في الإستطلاع على النحو التالي:% 52 ستكون أكثر قوةً وحضوراً وتحقق فرقاً واضحاً.% 44 ستبقى بحاجة لدعم المؤسسات المانحة كي تنجح وتستمر.% 4 ستتراجع بسبب قلة الموارد والدعم.أما الإستبيان الثاني فكان حول ما سيكون عليه دور التكنولوجيا في مستقبل المشاريع الريادية؛ فتوزعت نسبة آراء من شاركوا في الإستطلاع على النحو التالي:% 52 دور أساسي، بحيث ستكون كل المشاريع الريادية تكنولوجية.% 41 دور مساعد، بحيث ستدعم التكنولوجيا نجاح المشاريع الريادية.% 7 دور ثانوي، بحيث ستأخذ المشاريع الريادية أشكالاً جديدة لا تعتمد على التكنولوجيا. وقد إستشرف المتحاوران العديد من سيناريوهات المستقبل، في ما يلي ذكر بعضها:-         مستوى الإبتكار وتطور وتعدد مفاهيمه ومتطلباته ومجالاته، كل ذلك سيوجه العمل الريادي.-         سيكون من الصعب تبني الريادية إن لم نستثمر أكثر في الإنسان.-         مستقبل المشاريع الريادية سيكون مرهوناً بمستقبل وعي المجتمعات لأهمية دور الرياديين ومشاريعهم والعمل عليها.-         سينسحب من السوق كل من لا يطور فكرته.-         سيكون مستقبل الريادة لأصحاب التفكير بدمج قدرات الآلة في الإنسان.-         نحن على مقربة من تحولات هائلة. أما لجهة مسؤوليتنا اليوم تجاه ما نراه مستقبلاً للمشاريع الريادية؛ فقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات والنصائح، يلي ذكر أهمها:-         تغذية ريادة الأعمال بالإبتكار حتى تتحرك بالشكل الصحيح.-         زيادة الموارد والإستثمار في الشباب.-         التركيز على وجود أفراد رياديين أكثر في المجتمع.-         ضرورة تعليم الريادية.-         إنشاء مدارس ومختبرات ريادية.-         تعزيز مفهوم الزكاة والصدقة وربطه بالريادية.-         إحياء باب التطوع.-         الإستثمار أكثر في التعليم والموارد البشرية.-         الترويج لأفكار يتم تبنيها والعمل عليها من خلال الدعم التشاركي المجتمعي.-         تحرير الفكر من ضرورة الدعم الرسمي.-         مواكبة التحول الرقمي.-         تشخيص الواقع بشكل حقيقي.-         تسهيل عملية وصول الريادي لمصادر وموارد التمويل.-         تبسيط الإجراءات الحكومية وتسجيل الشركات والإبتكارات وبناء الشراكات.-         تسهيل الوصول للبيانات.كما كانت دعوة لإنشاء مختبر للأفكار والمشاريع الريادية ولريادة الأعمال على أن يكون بصورة مبتكرة وشكل جديد وإن كان عن بعد وإفتراضياً؛ كما وللتعريف بالرياديين العرب من خلال الكتابة عنهم وتبنيهم ودعم أنشطتهم.وكان أن طرح جانب المهندس صلاح عبد اللطيف طه الشنطي فكرة مبادرة لإنجاز خارطة مرنة للإنسان العربي إبتداءً من عمر السنتين كتوصيات للوالدين بما عليه أن يفعل كل ستة أشهر بناءً على المتغيرات؛ يشرف على هذه الخارطة خبراء في التربية والدعم النفسي وريادة الأعمال وغيرها من الجوانب. كما تطرق المهندس الشنطي إلى التجربة الفلسطينية لناحية ريادة الأعمال كونها تختلف عن التجارب الأخرى معزياً ذلك إلى الإجبار والإكراه بسبب الظروف ومحدودية الموارد، إضافةً إلى القيود؛ ما أدى في الداخل إلى الحديث عن طابع المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر أكثر من الحديث عن ريادة الأعمال رغم الجهود الكبيرة التي تبذل.ومن باب التشخيص الحقيقي أضاف أن ريادة الأعمال لا تزال على الدرجات الأولى في سلم من مئات الدرجات رغم صعود المؤشرات؛ ولإنصاف قطاع الأعمال في فلسطين أكد الشنطي على مورد هام جداً وهو الإنسان. المجتمعات الحرة هي القادرة على إنتاج ما تحتاج، وتصدير ما يحتاجه الآخر، والأعمال الحرة هي الأعمال القادرة على تخطي عقبات التمويل والدعم والإعتماد على الموارد بشكل المنح والإعانات.في واقعنا العربي لا زالت المشاريع الريادية وأعمالها تعتمد بنسبة كبيرة على الدعم، هذا يجعلها أسيرة أكثر من كونها حرة. قال تعالى في الآية 70 من سورة الإسراء ﴿ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا﴾. ولقد فضل الله - عز وجل - الإنسان وجعل له العقل الذي يفكر به، ويجعله قادراً على القيام بأعماله والريادة فيها بشتى شؤون حياته؛ مما جعله قادراً على التفكير بصورة مستجدة تواكب التحديات التي يتعرض لها في المستقبل، وتناسب ما يمر به في كل زمان ومكان.

More details

Published - Sun, 05 Mar 2023

بحث
Popular categories
أحدث المدونات
اللغة الصينية - المستوى الأول (المرحلة الثانية)
اللغة الصينية - المستوى الأول (المرحلة الثانية)
خرجت أكاديمية تلوجيا الدفعة الثالثة من طلاب قسم اللغات.. تمثلت الدفعة الثالثة بخريجي دورة اللغة الصينية - المستوى الأول (المرحلة الثانية) والتي قدمتها الأستاذة المتألقة ريان الطيب الرافعي.. إستمرت الدورة 6 أسابيع وكانت تفاعلية بإمتياز؛ غطت القراءة والكتابة والمحادثة والإستماع وفق أحدث وأعلى المعايير العلمية الرصينة، المعتمدة في أهم المراكز الحكومية الصينية (HSK1).. أثمر إمتحان الإجتياز عن نتائج مبهرة فاقت التوقعات، وتكللت بمنح الشهادات الإلكترونية للطلاب الناجحين الذين تأهلوا للترفيع إلى المستوى الأول (المرحلة الثالثة).. كما تقدمت تلوجيا بشهادة شكر وإمتنان لجانب الأستاذة ريان الطيب الرافعي تقديراً لعطائها وتفانيها.. نثني على جهود الأستاذة ريان الطيب الرافعي ونبارك للخريجين متمنين لهم مزيداً من النجاحات..

Fri, 03 May 2024

شركة المستقبل المتميز للتعليم القابضة (للتعليم عن بعد) - المملكة العربية السعودية
شركة المستقبل المتميز للتعليم القابضة (للتعليم عن بعد) - المملكة العربية السعودية
عقدت أكاديمية تلوجيا (المنبثقة عن كلية تلوجيا) إجتماعاً مع "شركة المستقبل المتميز للتعليم القابضة (للتعليم عن بعد)".تمثلت الشركة برئيس مجلس إدارتها سعادة الدكتور خالد عبد القادر ميرة ومديرها العام سعادة الدكتور عبد الكريم بالرقوش الزهراني؛ ومثلت تلوجيا سعادة الدكتورة آمنة علي فرحات بصفتها شريك مدير - عضو مجلس إدارة/ نائب ومستشار المدير التنفيذي/ مدير الإدارة والتطوير إضافةً إلى صفتها كمدير عام للأكاديمية. تخلل الإجتماع نقاش لعمل بروتوكول تعاون وإختتم اللقاء بإلتقاط الصور التذكارية.

Fri, 02 Feb 2024

اللغة الصينية - المستوى الأول (المرحلة الأولى)
اللغة الصينية - المستوى الأول (المرحلة الأولى)
خرجت أكاديمية تلوجيا الدفعة الثانية من طلاب قسم اللغات.. تمثلت الدفعة الثانية بخريجي دورة اللغة الصينية - المستوى الأول (المرحلة الأولى) والتي قدمتها الأستاذة المتألقة ريان الطيب الرافعي.. إستمرت الدورة 6 أسابيع وكانت تفاعلية بإمتياز؛ غطت القراءة والكتابة والمحادثة والإستماع وفق أحدث وأعلى المعايير العلمية الرصينة، المعتمدة في أهم المراكز الحكومية الصينية (HSK1).. أثمر إمتحان الإجتياز عن نتائج مبهرة فاقت التوقعات، وتكللت بمنح الشهادات الإلكترونية للطلاب الناجحين الذين تأهلوا للترفيع إلى المستوى الأول (المرحلة الثانية).. كما تقدمت تلوجيا بشهادة شكر وإمتنان لجانب الأستاذة ريان الطيب الرافعي تقديراً لعطائها وتفانيها..  نثني على جهود الأستاذة ريان الطيب الرافعي ونبارك للخريجين متمنين لهم مزيداً من النجاحات..

Thu, 01 Feb 2024

كل المقالات