مقالات Tlogia Academy

مقالات مميزة من نخبة فريق Tlogia Academy
الإجمالي 1 النتائج
التأثير في مستقبل الثقافة العربية

أنشئ من قبل - Dr. Amna Ali Farhat

التأثير في مستقبل الثقافة العربية

في باكورة منتدياتها للتأثير في المستقبل ضمن فعاليتها الجديدة "منتدى تلوجيا للتأثير في المستقبل"؛ حشدت تلوجيا كوكبة أكاديمية مرموقة فكان المنتدى الأول بعنوان "التأثير في مستقبل الثقافة العربية". تتميز الثقافة بشمولية مفهومها لكافة العلوم كاللسانيات والإنسانيات والفلسفة وغيرها؛ ومن بين تعاريفها العديدة أنها "كل ما يضيء العقل وينمي موهبة النقد"؛ أما المثقف فهو واسع الإطلاع في مختلف فروع المعرفة.فلسفياً، تعتبر الثقافة مكوناً للشخصية والفرد والمجتمع؛ فيكون الإنسان صانعاً لها ومصنوعاً بها.مزيج مركب بين أيديولوجيات المعارف والتفاعلات، بين التقليد والتجديد والعام والخاص؛ أدوار وأهمية بل أهميات. لفك هذه الشيفرة والترميز وبـِ "تأسيس لدبلوماسية معرفية" كما ورد على لسان البروفيسور بدر الدين زواقة؛ ترأس المنتدى المستشار أحمد ذيب أحمد.ضم المنتدى من الجزائر البروفيسور بدر الدين زواقة - دكتوراه في الدعوة والإعلام والإتصال وفلسفة التواصل؛ من جمهورية مصر العربية البروفيسور روحية علي أستاذ دكتور بقسم الصوتيات واللسانيات؛ من الجمهورية اللبنانية الأستاذ المشارك الدكتور عماد سيف الدين باحث في المجالين التربوي والإستراتيجي - دكتوراه في الفلسفة والتربية ومختص في علم المنطق الرياضي؛ أيضاً الأستاذ المساعد الدكتور ليلى شمس الدين - دكتوراه في علم الإجتماع والأنثروبولوجيا؛ من سلطنة عمان الدكتور علي عكعاك - دكتوراه في الدراسات الإدارية تخصص الإدارة والتنمية السـياحية؛ من العراق الأســتاذ المســاعد الدكتور مصطفى النجار عالم ومخترع ومهندس - دكتوراه في هندسة الإنتاج والمعادن؛ من المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ المساعد الدكتور نبيل زيد مقابلة محامٍ ومحكم دولي معتمد ومستشار قانوني لإتحاد الأكاديميين والعلماء العرب - دكتوراه في القانون الخاص؛ أيضاً الدكتور يحيى القبالي - دكتوراه في التربية الخاصة، موهبة وتفوق. نتج عن المنتدى العديد من الومضات والتوصيات؛ من خلال مشاركات القامات المتحدثة والحوارات بينها برئاسة ومشاركة الدكتور أحمد ذيب؛ نذكر بعضها ونرفق الرابط للتبحر أكثر حول التفاصيل.أبرز ما خلص إليه المحور الأول الذي إنطلق من أهمية اللغة العربية للتأثير في مستقبل الثقافة العربية:-         العلاقة بين اللغة والثقافة هي علاقة عضوية.-         ضرورة الإهتمام بالعلوم البينية ودراسة التواصل الإيجابي الفعال كمادة أساسية منذ الطفولة.-         أهمية بناء المهارات الحياتية والمهارات الناعمة وتنمية الذكاء الوجداني منذ الصغر.-         تبني مدرسة التفكير المنتج.-         اللغة هي عنصر مكون من مكونات قراءة الثقافة.-         لتكون لغتنا جسراً لثقافتنا يجب أن نكون أقوياء ومصدر قوة فنكون نحن من يحتاجه العالم وليس من يستهلك ما هو لدى العالم؛ الأمر الذي يعزز لغتنا ويعزز دورها في تعميق وتأكيد ثقافتنا ويجعل منها أفضل في المستقبل.وأضافت البروفيسور روحية علي أن الأوطان وخاصة العربية منها ليست جغرافيا فقط؛ بل هي ثقافات وحضارات ووحدة تكاملية معرفية قيمية وهوية متميزة مع خصوصية لكل بلد عربي. أما المحور الثاني الدائر حول دور الإعلام، فمن أبرز ما خلص إليه هو التالي:-         الإعلام هو البوابة الأوسع لنشر الثقافة وظهرت معه اللغة الإعلامية.-         الذي يسيطر على اللغة الإعلامية هو الذي يسيطر على كل الأشكال الصحفية والإعلامية.-         من أجل دور فعال للإعلام ثقافياً نحن بحاجة أن نكون أكثر راحةً وإنفتاحاً على تبسيط اللغة والرمزية في اللغة.عرّف البروفيسور بدر الدين زواقة اللغة الإعلامية بأنها لغة وسيطة بين اللغة الأكاديمية واللغة السوقية الشعبية، ومن بين مواصفات اللغة الإعلامية التبسيط؛ كذلك اللغة في الإعلام متعلقة بالرمز.من هنا "نظرية التفاعلية الرمزية" وهي نظرية إجتماعية تفسر الظاهرة الإتصالية بمعنى أن العلاقات مع البشر هي لغة بما تحمله من الترميز وفك الترميز بين المرسل والمستقبل. إفتتح المحور الثالث بإطلالة على أبحاث الدماغ ونماذج التعليم؛ أما أبرز النقاط التي نتجت عنه فهي التالية:-         توظيف الدراسات الثقافية لتطوير الثقافة.-         التأكيد على التحليل والدراسة الثقافية وتأثيرها.-         البحوث الدماغية تساعد في المعرفة لا بل هي المفتاح الأساسي لها.-         ثقافياً نحن دائماً بحاجة إلى محفزات.-         من أهم الأمور التي يمكن الإعتناء بها في الثقافة العامة هي الذاكرة الثقافية.-         التركيز على الأصالة الثقافية والمفارقة الكبيرة بين صنع الثقافة وتلقيها.-         الأصالة تعني التفرد وهي متصلة بالإبداع.-         العمل من أجل التاريخ للمستقبل وعدم الإكتفاء بالتغني بهذا التاريخ.-         الدراسات الثقافية الحديثة هي قراءة وتفسير وتحليل للواقع بإمتداده الأنثروبولوجي للثقافة.-         الإنطلاق من مبدأ الهوية الثقافية العربية من خلال دراسة نظرية العلاقات بين الجماعات ونظرية التغيير الإجتماعي.-         الإنتاج يتأثر بالإعتقاد وبالتالي يتولد السلوك.-         نحن أمام مفهوم جديد هو ثقافة الوسائل أي أدوات التأثير.-         لن نستطيع أن نستشرف مستقبلاً إذا لم نكن قارئين جيدين لعناصر ومكونات الثقافة بعلاقاتها التي تنطبق على الأفراد والجماعات.-         لا بد من مراجعة المعتقد والمعايير والقيم العربية الإسلامية، ويجب أن تبدأ هذه المراجعات أولاً من المدرسة الفقهية.-         لنستقل، يجب أن يكون لدينا داتا داخلية تصنع نفسها بنفسها.-         التحول من الإقتصاد المادي إلى الإقتصاد المعرفي. وكانت توصيات لإجراء أبحاث على مستوى:·       تنمية الذاكرة الثقافية.·       القيم.·       التبادل الثقافي.·       تعزيز الحرية بقوانين وعدم تقييد الفكر لئلا نصاب بالإنغلاق الثقافي.·       دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.وكانت إشارة من الأستاذ المشارك الدكتور عماد سيف الدين إلى أن التهديد والتوتر وعدم الأمان، كلها تؤثر تماماً على التلقي الثقافي والعمل الدماغي لأن عمل الدماغ يتوقف عند التوتر ويعمل عندما يكون آمناً.إنطلق المحور الرابع من السياحة والتركيز على التغريب الثقافي بشتى فروع إختصاصات وعلوم النخب المتحدثة في المنتدى، وخلص إلى التالي:-         أهمية التبادل الثقافي ودور السياحة الثقافية في التحريك الإقتصادي والمحافظة على التراث.-         الإلتفات إلى الدور الكبير للتكنولوجيا.-         ضرورة شرح الثقافة بشكل أفضل.-         التخلص من قمع الحرية وقمع الفكر والإعلام.-         الحاجة لإعادة ضبط قوانيننا بحيث تحافظ على الثقافة وتدعمها بدلاً من أن تحدها.-         الحاجة لمرجعيات عربية ولثقافة جامعة عربياً.-         نشر العلم من أجل الثقافة والتأثير وليس من أجل المنصب.وأضاف الدكتور علي عكعاك أن اللغة هي عامل مهم في الثقافة وأن الضعف الحاصل في لغتنا العربية سببه تداخلات عدة لغات وتركيزنا على اللغات الأجنبية أكثر من لغتنا الأم. ماهى المحور الخامس بين القيم ومستقبل الثقافة العربية، وجاء فيه:-         الثقافة تعكس تاريخ المنطقة وجغرافيتها.-         الأسرة والمجتمع هما محور الثقافة التي نبنيها.-         الفنون والأدب عنصران أساسيان في تشكيل الثقافة بالإضافة إلى الموسيقى والشعر والرواية والمطبخ والعمارة.-         غالباً ما تستخدم الأشكال الفنية لتوصيل قيم ومعتقدات ثقافية.-         يجب النظر إلى عوامل عدة منها التغيرات الديموغرافية.-         تحدي أن الشباب يتأثر بثقافة معولمة، وبالتالي يهرع لبلاد الغرب ما قد يؤدي إلى ذوبانه في الثقافة الغربية وإنصهاره معها.-         جيل المستقبل ينغمس في التعلم المستمر لإكتساب مهارات تساعده على خوض المجالات الإقتصادية.-         الحياة المتسارعة تنمي نزعة الفردية، وهذه ثقافة وقيمة.-         الإضطرابات تولد هجانة في كل شيء.-         التحديات التي تواجهنا كثيرة كثقافات عربية مقابل تأثير الثقافة العالمية.-         المرأة عنصر أساسي في تغير المجتمعات ولها دورها في نقل الثقافة.-         إمكانية التأثير من خلال الرقمنة وسهولة الوصول إلى المعلومات.-         دور التكنولوجيا جد مهم في إبراز مكونات الثقافة العربية.-         أمام الوتيرة السريعة للتغيير، نحن بحاجة إلى محاولة لإعادة التموضع داخل المنظومة لتعزيز ثقافتنا والقيم التي تحملها في كل المجالات.كما طرحت الدكتورة ليلى شمس الدين إشكاليةً وتساؤلاً حول أي هوية أفراد ومجتمعات ستشكل الثقافة الهجينة. أما المحور السادس فأطل على المعرفة وخلص إلى ما يلي:-         علينا أن نعلم أولادنا الإبتكار.-         علينا أن نزرع في مدارسنا وكلياتنا ومعاهدنا وجامعاتنا فكرة الإبداع والإبتكار.-         علينا أن ندخل مصانعنا ومعاملنا في صيغة الإبتكار.-         لنؤثر في ثقافتنا العربية علينا أن نغير في التعليم وليس أن نطور فيه.-         نريد تعلماً جديداً وليس جيداً.-         الإنتقال من التعليم إلى التعلم.-         التركيز على صناعة المعرفة وأن نكون قياديين؛ القيادة هي تذليل الصعاب ولها أهميتها للتأثير في مستقبل ثقافتنا.-         النهضة تساوي العلم مع الأخلاق مع العمل.-         يجب أن نكون على مستوى من التكنولوجيا وأن نلم بها، بحيث نحتاط لمخاطرها على أقل تقدير.-         الأخلاق سبب كل أمر، حتى العلم والتكنولوجيا.-         نحن بحاجة لمجتمع المعرفة الذي يعمل في مجال تخصص تقنيات الإتصالات بالإضافة إلى تكنولوجيا المعلومات.-         التركيز على صناعة المعرفة.أشار الأستاذ المساعد الدكتور مصطفى النجار إلى التصارع والتسارع في التكنولوجيا التي تحيط بنا، مضيفاً ومؤكداً "إما الإبتكار وإما الإندثار". توسع المحور السابع حول دور القانون للتأثير في مستقبل الثقافة العربية، وورد فيه:-         الثقافة والقانون خطان متوازيان.-         القانون يُصنع ويتشكل من ثقافة المجتمع ويعبر عنها.-         كلما كان القانون مرناً، كلما كان حضارياً وفيه حرية شبه مطلقة للفكر؛ وكلما زادت هذه الثقافة زاد الإبداع والإبتكار.-         نحن بحاجة لحاضنات أعمال للإبتكار، وحاضنات للثقافة بمعناها المدني والمجتمعي.-         كلما كان القانون ضيقاً وقمعياً وبرقابة صارمة على حرية التعبير والفكر، كلما كانت الثقافة مقزمة ومعلبة وغير مرتبطة بواقع المجتمع ومصنعة لخدمة مصالح معينة.-         الثقافة تحتاج إلى عصف ذهني ملموس في المجتمع.-         نحن بحاجة لنشر ثقافتنا داخل مجتمعنا.-         الجمود الفكري والحجر عليه وعلى العقل يؤدي إلى إنتاج مجتمعات مغلقة، فكرها عقيم؛ لا حاجة للإنسانية بها إذا كانت معلبة ومغلفة ومسيسة.-         الثقافة مع القانون مطلوبة للتعبير عن كل قضايانا إقليمياً وقومياً كشعوب، بعيداً عن الحدود الوهمية.-         يجب أن تكون الثقافة إنسانية وأن تنسجم مع الإنسانية وألا تكون متطرفة أو قائمة على إقصاء الآخر.-         يجب أن يكون فكرنا إنسانياً أكثر.-         القمع هو أكثر المعيقات للثقافة والنضوج الفكري للفرد والمجتمعات.-         لعدم إستخدام القانون كوسيلة قمع للثقافة.-         لا يُقبل أن تكون الثقافة محدودة، وإنما هي عابرة للحدود.-         إذا لم يتم طرح النماذج بشكل منظم، لن تكون فائدةً منها.-         أمامنا أشواط لندخل إلى الثقافة الإلكترونية والرقمية وحتى يصبح لدينا حاضنات أفكار.-         هذا عصر المهارات وليس عصر التعليم، ونحن بحاجة لتطوير المهارات في هذه المرحلة.كما كان تأكيد من الأستاذ المساعد الدكتور نبيل زيد مقابلة لمواجهة الإختلاف بالفكر بعيداً عن القمع، بل بالفكر المقابل. تناول المحور الثامن الثقافة من منظور تربوي منطلقاً من الواقع المعاصر، وخلص إلى التالي:-         القيم هي معدن ثقافة المجتمعات.-         الحاضنة الأولى للثقافة هي الأسرة ولكن دورها سيكون أقل تأثيراً إذا ما كان مهمشاً أو ثانوياً بالمقارنة مع دور المدرسة.-         المدرسة محطة أساسية في حياة الأمم وهي التي تصقل وتشكل ثقافة الأجيال.-         المدرسة هي الحاضنة الأولى لرأس المال الفكري، أي من سيكونون قادة المستقبل.-         المدرسة بشكلها ودورها الحالي عاجزة عن بناء نظام إجتماعي جديد وبلورة ثقافة مجتمعية جديدة في ظل الإنفتاح والتقدم التكنولوجي الرهيب.-         في ظل تعدد الولاءات وتلونها، يصعب على المدرسة المحافظة على قيم المجتمع التي هي معدن الثقافة.-         على المدرسة أن تبتعد عن الشعبوية التي جعلت الأجيال تخوض معركة التغريب.-         الغزو الثقافي له دور كبير في الإنفصام بين الأصالة والمعاصرة.-         للتأثير في مستقبل الثقافة العربية يجب أن يكون الإحترام قيمة سائدة وليس قيمة متطرفة لأن الإحترام يشكل مظلة للقيم.-         الإحترام قيمة أصيلة وليس قيمة مضافة.-         يجب أن تنطلق القيم خارج أسوار المدرسة وتطبق على أرض الواقع في المجتمع بشكل عام.أوصى الدكتور يحيى القبالي بمجتمع فاضل وكامل؛ وأشار إلى أن إصلاح المجتمع والمحافظة على الثقافة العربية يكون بإصلاح المدرسة وتثقيف المعلمين. ورداً على سؤال موجه من الحضور الذي واكب المنتدى حول ظاهرة العنف المدرسي كشكل من أشكال الضعف الثقافي، قال الدكتور القبالي أن هذه الظاهرة إنتقلت من البيئات الإجتماعية إلى داخل المدرسة وزادت في الفترة الأخيرة؛ مضيفاً أن المشكلة تتفاقم والمسؤولية تقع على المرشد الطلابي لكونه مسؤولاً عن هذه السلوكيات داعياً الأخير ليقوم بدوره طبعاً بتعاون كامل بين الأسرة والمدرسة.وكانت إضاءة من الدكتورة ليلى شمس الدين إلى أن العنف المدرسي ظاهرة مجتمعية وأننا في زمن تشهد فيه مجتمعاتنا العربية موجات عنف على عدة صعد وذلك يستدعي تدخل سياسات وقانون وآليات لتنفيذه. كان منتدى تلوجيا الأول للتأثير في المستقبل أمسية ثقافية وعلمية بإمتياز ضمت نخباً وعلماء كما جاء في الكلمة الختامية لرئيس المنتدى المستشار أحمد ذيب أحمد، متمنياً أن يثبت هذا الشكل من اللقاءات أن القامات العربية والقدرات العربية لديها روح المبادرة وحب أن تقدم ما لديها؛ ودعا سعادة المستشار إلى الإستمرار بهذه الخطوات بشكل ثابت وقوي وبمزيد من التعاون والتواصل وإنتاج وتقديم منتجات زخمة.وأخــيراً أوصـى جــانب رئيس المنتدى بالأمل والطموح والعمل على مبادرات حقيقية وملموســة، كما نوّه بجــهوزية Tlogia College - UK بكل إمكانياتها المتاحة. تمثل الثقافة إرادة التمرد إذ تحولنا من الوجود الطبيعي إلى الوعي بالوجود.فلنقرأ؛لأن أمةً تعزف عن القراءة، تكسد أفكارها وينحسر إبداعها وتضمحل ثقافتها حد الضمور. حتى ننتدي مجدداً صلتنا ووصالنا أثر مستدام للتأثير في المستقبل.

More details

Published - Wed, 08 Feb 2023

بحث
Popular categories
أحدث المدونات
شركة المستقبل المتميز للتعليم القابضة (للتعليم عن بعد) - المملكة العربية السعودية
شركة المستقبل المتميز للتعليم القابضة (للتعليم عن بعد) - المملكة العربية السعودية
عقدت أكاديمية تلوجيا (المنبثقة عن كلية تلوجيا) إجتماعاً مع "شركة المستقبل المتميز للتعليم القابضة (للتعليم عن بعد)".تمثلت الشركة برئيس مجلس إدارتها سعادة الدكتور خالد عبد القادر ميرة ومديرها العام سعادة الدكتور عبد الكريم بالرقوش الزهراني؛ ومثلت تلوجيا سعادة الدكتورة آمنة علي فرحات بصفتها شريك مدير - عضو مجلس إدارة/ نائب ومستشار المدير التنفيذي/ مدير الإدارة والتطوير إضافةً إلى صفتها كمدير عام للأكاديمية. تخلل الإجتماع نقاش لعمل بروتوكول تعاون وإختتم اللقاء بإلتقاط الصور التذكارية.

Fri, 02 Feb 2024

اللغة الصينية - المستوى الأول (المرحلة الأولى)
اللغة الصينية - المستوى الأول (المرحلة الأولى)
خرجت أكاديمية تلوجيا الدفعة الثانية من طلاب قسم اللغات.. تمثلت الدفعة الثانية بخريجي دورة اللغة الصينية - المستوى الأول (المرحلة الأولى) والتي قدمتها الأستاذة المتألقة ريان الطيب الرافعي.. إستمرت الدورة 6 أسابيع وكانت تفاعلية بإمتياز؛ غطت القراءة والكتابة والمحادثة والإستماع وفق أحدث وأعلى المعايير العلمية الرصينة، المعتمدة في أهم المراكز الحكومية الصينية (HSK1).. أثمر إمتحان الإجتياز عن نتائج مبهرة فاقت التوقعات، وتكللت بمنح الشهادات الإلكترونية للطلاب الناجحين الذين تأهلوا للترفيع إلى المستوى الأول (المرحلة الثانية).. كما تقدمت تلوجيا بشهادة شكر وإمتنان لجانب الأستاذة ريان الطيب الرافعي تقديراً لعطائها وتفانيها..  نثني على جهود الأستاذة الطيب الرافعي ونبارك للخريجين متمنين لهم مزيداً من النجاحات..

Thu, 01 Feb 2024

اللغة التركية - المستوى الأول (الإصدار الأول)
اللغة التركية - المستوى الأول (الإصدار الأول)
خرجت أكاديمية تلوجيا الدفعة الأولى من طلاب قسم اللغات.. تمثلت الدفعة الأولى بخريجي دورة اللغة التركية - المستوى الأول والتي قدمتها الأستاذة المتألقة الدكتورة يسرى مجلد.. إستمرت الدورة 6 أسابيع وكانت تفاعلية بإمتياز؛ غطت القراءة والكتابة والمحادثة والإستماع وفق أحدث وأعلى المعايير العلمية الرصينة، المعتمدة في أهم المراكز الحكومية التركية (معهد يونس أمره - المركز الثقافي التركي).. أثمر إمتحان الإجتياز عن نتائج مبهرة فاقت التوقعات، وتكللت بمنح الشهادات الإلكترونية للطلاب الناجحين الذين تأهلوا للترفيع إلى المستوى الثاني.. كما تقدمت تلوجيا بشهادة شكر وإمتنان لجانب الدكتورة يسرى مجلد تقديراً لعطائها وتفانيها..  نثني على جهود الدكتورة مجلد ونبارك للخريجين متمنين لهم مزيداً من النجاحات..

Thu, 07 Dec 2023

كل المقالات