أنشئ من قبل - Dr. Sana Omar
نتطور ونتعمق في فهم التفكير المنتج من أسبوع إلى أسبوع، وقد تميز الأسبوع الخامس بأسلوب جديد في العرض، فقد أخذ شكل حوارات ومناقشات من قبل خريجي ممارسي التفكير المنتج الدفعة الأولى للأستاذ أحمد ذيب لمعرفة طريقة تطبيق منهجية التفكير المنتج في المجالات المختلفة.. وقد تم تقديم أربع حلقات تناولت مناقشة مجالات مختلفة ومعرفة مسار التفكير المنتج في كل مجال.اللقاء الأول: التفكير المنتج وريادة الأعمالأول لقاء كان مع الأستاذ والمدرب العالمي أحمد المحلاوي، والمتخصص في تطوير وإدارة المشروعات، حيث تناقش مع المستشار أحمد ذيب حول كيفية تطبيق التفكير المنتج بكل مكوناته في ريادة الأعمال.وقد أثمر اللقاء على عدة نقاط أساسية تساعد كل ريادي على انتهاج التفكير المنتج لتوليد الأفكار الريادية المنتجة وكيفية تطويرها لترقى في أثرها إلى أبعد من كونها فكرة جديدة إلى فكرة ذات قيمة وأثر مستدام. أضع لكم الفيديو لمشاهدة اللقاء.اللقاء الثاني: مهارات التفكير المنتجاللقاء الثاني كان الحوار بين الأستاذة مروة أبو جلالة والمستشار أحمد ذيب عن مهارات التفكير المنتج والهدف هو معرفة أهمية مهارات التفكير المنتج وكيف أنها أصل المهارات وتمت التفرقة بين معنى القدرات والمهارات، بالإضافة إلى شرح دليل لتوظيف المهارات حسب النشاط الذي نقوم به أثناء التفكير. يمكنكم مشاهدة اللقاء هنا.اللقاء الثالث: التفكير المنتج والابتكاراللقاء الثالث كان النقاش يدور حول التفكير المنتج والابتكار وقد تم بتقديم الدكتورة سناء عمر والحوار كان مع الأستاذ أحمد، حيث وضح الأستاذ أحمد مفهوم التفكير المنتج مقابل مفهوم الابتكار، ثم تحدثا عن منهجية التفكير المنتج كآلية لتوليد ابتكارات تحويلية، تلتها نقاشات وتساؤولات من الحضور توضيحية لمجال الابتكار.اللقاء الرابع: التفكير المنتج والتعليماللقاء الأخير دار الحوار بين الأستاذ والمدرب عبد الهادي الموالي والأستاذ أحمد ذيب، والذي كان ثرياً بطريقة الطرح وأهمية الموضوع، حيث إن التعليم هو الأساس الذي يجب غرس بذور التفكير المنتج ليكبر وينمو مع أطفالنا منذ الصغر.إن اتباع منهجية التفكير المنتج بمكوناته يشكل فرقاً جوهرياً في أساس وهدف التعليم ويوجهه نحو تربية أجيال نخبوية يعول عليها في المستقبل.أترككم مع فيديو اللقاء.في الأخير التفكير المنتج ليس حصرا على مجال محدد بل هو أساس كل المجال، وهو واقع معاش لمن رغب احترافه، لأننا لا شك سنفكر شئنا أم أبينا، فلنجعل تفكيرنا منتجًا متقنًا، يحمل قيمة وأثرًا.
More detailsPublished - Tue, 21 Mar 2023
أنشئ من قبل - Dr. Sana Omar
نتعمق في التفكير المنتج من أسبوع إلى أسبوع وفي الأسبوع السادس كان لتحليل الشخصية الدور في سبر أغوارها وكيفية التعامل معها باتباع منهجية التفكير المنتج.اللقاء الأول: العمليات العقلية وتحليل الشخصيةبعد استعراض مراجعة شاملة لمفهوم التفكير المنتج ومكوناته، انتقل بنا المستشار أحمد ذيب للحديث عن العمليات العقلية وكيفية تفعيلها للتعامل مع الشخصيات، ولكن كان لا بد أولاً من تحديد لماذا نهتم بتحليل الشخصية، ومجالات الاستفادة من ذلك.ثم انتقلنا لرصد رادار الانتباه والذي يرصد لنا تنبيهات هامة يجب العلم بها قبل الشروع في تحليل الشخصية، مع ضرورة الحذر من التصريح بقدراتنا على تحليل الشخصية، وذلك لما يمكن أن ينطوي على ذلك من مشكلات متوقعة.إن تحليل الشخصية وفق التفكير التباعدي الاستكشافي ينظر لها من خلال مدى الاستكشاف ومدى التباعد لدى الشخصية عند توليد البدائل، حيث يمكن تحليل الشخصية من خلال قدراتها على توليد البدائل.إما بالنسبة للتفكير التقاربي التكاملي فتكمن في تجميع الأفكار الخاصة لدينا لتشكيل نوع من العلاقات التي بناءً عليها يتحدد نوع الشخصية.تفصيل كل ذلك تجدونه في الفيديو أدناه.اللقاء الثاني: مهارات التفكير وتحليل الشخصيةبعد استعراض الفوارق الجوهورية في قراءة الشخصية، مضى بنا الأستاذ أحمد في مسار تطور ملف تحليل الشخصية وفق المهارات من التأسيس وحتى البناء. في هذا المسار تجلت أهمية مهارات التفكير، وترتبت بدءً من مهارة الملاحظة وحتى مهارة اتخاذ القرار.وأنهاها بمصفوفة تتقاطع فيها المهارات مع العمليات العقلية، لربط كيفية التعامل بكل مهارة في حالة التفكير التباعدي الاستكشافي وفي حالة التفكير التقاربي التكاملي، ثم تفصيل كل مهارة منذ البداية وحتى المقدمة.اللقاء الثالث: أطر التفكير وتحليل الشخصيةفي اللقاء الثالث كان الحديث منصباً على أطر التفكير والتي تجيب على سؤال: "لماذا نفكر؟".أطر التفكير الأربعة التي لا خامس لها هي التفكير الناقد والتفكير الإبداعي وحل المشكلات الإبداعي وحل المشكلات المستقبلية، كل إطار مساره لا بد من أن يكون له مخرج هو هدفنا من التفكير.ولكن قبل البدء بربط أطر التفكير بتحليل الشخصيات، وضعنا المستشار أحمد على كرسي تحليل الشخصية، القائم على أربع قوائم أساسية توضح أربعة جوانب يجب رؤيتها عند تحليل الشخصيات وهي: الأهداف تعبر عن رؤية الشخصيةالسلوك يعبر عن نمط الشخصيةالمسؤولية تعبر عن توجهات الشخصيةردة الفعل تعبر عن استقلالية الشخصيةوثم وضح تحليل الشخصية وفق كل إطار من الأطر الأربعة مع توضيح لأهم مهارات التفكير اللازمة لكل إطار.التفكير المنتج هو الطريق الذي نسير عليه لننتقل لمستوى حقيقي من التفكير المؤدي لتحقيق العائد، هذا العائد ليس بالضرورة مادياً ولكن مخرج له قيمة مفيدة ويبنى عليها. تطبيق التفكير المنتج في مجالات الحياة يشكل رؤية جديدة ونظرة يجب أن نعي لها حتى يرتفع مستوى إنتاجنا في كافة المجالات.
More detailsPublished - Fri, 05 May 2023
أنشئ من قبل - Dr. Sana Omar
نستمر في أسابيع التفكير المنتج، وقد كان أسبوعنا السابع يتحدث عن مجال جديد لتطبيق التفكير المنتجوهو مجال الكتابة الإبداعية. أطلت علينا الأستاذة سلمى النور الكاتبة والروائية والحاصلة على عدة جوائز في لقاءين لتحدثنا عن تطبيقات التفكير المنتج في الكتابة الإبداعية.اللقاء الأول: تطبيق العمليات العقلية ومهارات التفكير في الكتابة الإبداعيةفي اللقاء الأول روت لنا الأستاذة سلمى قصة قصيرة بعنوان (فواكه)، عكست في هذه القصة طريقة تطبيق العمليات العقلية (التفكير التباعدي الاستكشافي والتفكير التقاربي التكاملي)، حيث أظهرت القصة غرابة الأفكار والتي تدرجت في مستوياتها إلى أن وصلت إلى أفكار لم ولن يفكر بها أحد.كما وضحت كيف وظفت مهارات التفكير الثمانية في حبك أحداث القصة وتطويرها، فأضفى ذلك إبداعاً وبراعة في ترابط الأحداث على الرغم من بعد آفاق الخيال المستخدم في القصة.وهنا تجدون تسجيل اللقاء.اللقاء الثاني: الكتابة الإبداعية وأطر التفكير في اللقاء الثاني تحدثت الأستاذة سلمى عن الكتابة الإبداعية وأهم المهارات المساعدة على الإبداع للوصول إلى إنتاج غير مسبوق، ثم روت لنا قصة قصيرة أخرى بعنوان (غارة) لتظهر روعة إطار التفكير الإبداعي كأحد أطر التفكير المكونة للتفكير المنتج.ثم شاركنا الأستاذ أحمد ذيب بتفاصيل أكثر عمقاً وتوضيحاً للتفكير الإبداعي وشرح نموذج مبتكر للوصول لمنتج إبداعي قادر على إحداث أثر مستدام.لمشاهدة اللقاء تجدونه هنا.ختاماً الكتابة الإبداعية لا تقتصر على كتابة القصص والروايات بل تدخل في عدة مجالات تعلمية واقتصادية وسياسية وغيرها، بل إن توظيف الكتابة الإبداعية في قدرتك على التعبير عن رأيك في مقال أو خطاب ملقى تعتبر من المهارات واجبة الاكتساب لتعزيز مهارة الإقناع والتأثير.
More detailsPublished - Mon, 26 Jun 2023
Fri, 03 May 2024
Fri, 02 Feb 2024
Thu, 01 Feb 2024
Write a public review