مدخل للتفكير المنتج

 في حين يظن البعض أن التفكير عملية آنية تحدث بشكل عفوي، يظهر لنا التفكير المنتج أن التفكير بصفته تصور ذهني للأشياء يتم بصورة ممنهجة

أحد أفضل التصنيفات للأشخاص يقوم على أساس مخرجات عملية التفكير لديهم،هنا تكن قوة التفكير المنتج، حيث يقدم لممارسي التفكير منهجية علمية تساهم في تحسين مستوى التفكير من خلال معالجة المغالطات، كما يعمل على تطوير قدرات التدريب من خلال التركيز على فرص القوة في المهارات المتعلقة بالتفكير

يقدم نموذج التفكير المنتج سلسلة من العمليات والمكونات التي يمكن من خلال التدريب عليها تحقيق قدر عالي من المخرجات والنتائج المترتبة عن تفعيل التفكير

هذه المكونات هي: أنواع التفكير (المنتظم/غير المنتظم) العمليات العقلية (التفكير التباعدي الاستكشافي/التفكير التقاربي التكاملي) ومهارات التفكير التي تمثل المواد الخام لصناعة التفكير المنتج وهي (الملاحظة،/المقارنة والمباينة/التصنيف/إدارك النمط/ كشف العلاقات السببية/التنبؤ/التخطيط/اتخاذ القرار) 

ثم يأتي مكون، أطر التفكير والتي تمثل مجالات عمل التفكير وهي (التفكير الناقد/التفكير الإبداعي/الحل المبدع للمشكلات/حل المشكلات المستقبلية) 

هكذا إذن أصبحنا نعرف ما هي الأدوات التي يجب حملها معنا قبل البدء بعملية تفكير هادفة