التفكير المنتج تفكير تربوي الإنجاز

كيف يكون التفكير المنتج تفكير تربوي الإنجاز؟

وللتوضيح هنا يجب المرور بأكثر من أمر، وهنا كلمة تربوي لا يقتصر معناها على التعليم فقط، وتربية الأبناء.

فهنا كلمة التربية عندما نعيدها لأصلها كلمة يربوا أي يتراكم أي ينمو ويزيد وهنا عملية الزيادة تراكمية.

وأي برنامج تربوي إذا كان أقل من 10 سنوات لا يمكن الوثوق به والأخذ به. وذلك لأنه عندما تحتاج لتربية طفل يجب أن يكون لدينا استراتيجية نستند عليها للخروج بمنتج حقيقي وممتاز. وهنا بناء شخصية تربوية الأداء، وأن يكون الأداء تنموي.

عندما نكون ممارسين جيدين للتفكير المنتج نستطيع أن نبني في الآخرين شخصيات تربوية الأداء لماذا؟؟؟!!

أولا: لأننا نفكر بطريقة مختلفة.

ثانياً: لأننا نجعل الآخرين يفكرون بطريقة مختلفة.

ثالثاً: لدينا القدرة على جعله أن يفكر بطريقة منتجة ونعلمه طريقة التفكير الصحيحة ونرشده.

كيف نطبق الأداء التربوي في الأعمال؟

أي كان نوع العمل الذي نقوم به هنا الأداء التربوي في الأعمال معناه التحرر من فكرة المدرسة. أيضاً التفكير المنتح يجعلنا نتحول من مستهلكين للمستقبل أو مستخدمين للمستقبل يصبح لدينا التأثير في المستقبل،

وكذلك بناء الشخصية الريادة.

وهنا لابد من انتاج استراتيجيات مستقبل متقنة، وهذ معناه انه يوجد لدي هدف استراتيجي وهذا الهدف يحتاج لسنوات ليتحقق، ولكي يتحقق نضع الاستراتيجيات والإجراءات المناسبة ضمن إطار زمني حتى نحقق مجموعة من الغايات في البداية وهذه الغايات تحقق مجموعة من الأهداف وصولاً للنتيجة وهذا ما نريده وهو "الهدف النهائي".

والاستراتيجية يتم بناؤها على مهاراتي ومواردي وإمكانياتي وليس على القروض أو مساعدات الناس أو على أساس ما ستتيحه الجامعة لي من مجال.

ويجب أن نأخذ هذه النقاط في الاعتبار عندما نريد أن يكون تفكيرنا تربوي الإنجاز:

1-    التربية مداها طويل.

2-    حتى أغير طريقة تعاملي يجب أن أغير طريقة تفكيري.

3-    دائماً وأبداً أي سلوك نراه من أي شخص أول ما يتبادر لأذهاننا بماذا فكر هذا الشخص لأن السلوك مرتبط بالاعتقاد والسلوك أيضاً مرتبط بالتفكير.

4-    كل شيء على هذه الأرض يفكر وبما أن كل شيء يسبح اذن كل شيء يفكر.