الأسبوع الرابع للتفكير المنتج: تطبيقات التفكير المنتج

تكلل الأسبوع الرابع من التفكير المنتج برؤية عملية نسعى بها لتوضيح آليات تطبيق التفكير المنتج بمكوناته في مجالات مختلفة لتأكيد الفائدة المتحققة من تطبيقه وتعزيز الفهم للبناء على ما تقدم في الأسابيع الماضية.

وقد تم تقديم ثلاث ورشات تدريبية لتوضيح الفكرة وكيفية التطبيق. 

اللقاء الأول: تطبيقات التفكير المنتج في إدارة الأفكار الابتكارية

أول لقاء كان مع الدكتورة سناء عمر، حيث تحدثت عن تطبيقات التفكير المنتج في إدارة الأفكار الابتكارية، وتم عرض كيف يمكن إنتاج أفكار ابتكارية باتباع خطوات أساسية يتبادل فيها التفكير الإبداعي مع التفكير الناقد للوصول إلى أفضل فكرة قابلة للتطبيق وذات قيمة وعائد وتقدم أفضل تجربة لمستخدميها.

اللقاء الثاني:  تطبيقات التفكير المنتج في تعزيز المهارات المعرفية لدى النشء

في إطار المجال التربوي حدثنا الأستاذ عبد الهادي الموالي عن تطبيقات التفكير المنتج في تعزيز المهارات المعرفية لدى النشء، وأوضح أهمية التفكير الإبداعي والتفكير الناقد لتربية أجيل قادمة قادرة على الإنتاج وخلق مستقبلها بشكل مستقل معتمد على المهارات المكتسبة أثناء مراحله الدراسية وقدرته على وضع التساؤلات الصحيح وبشكل مستمر في البحث والتقصي والتعلم.

اللقاء الثالث:  تطبيقات التفكير المنتج في توليد الأفكار التسويقية

في اللقاء الأخير حدثتنا الأستاذة مروة أبو جلالة عن تطبيقات التفكير المنتج في توليد الأفكار التسويقية، حيث تحدثت عن إطار التفكير الإبداعي وكيف يمكن تطبيقه في مجال التسويق وضربت عدة أمثلة عن حملات تسويقية كان الإبداع هو الأساس لنجاحها.

في الأخير التفكير المنتج هو أداة لتعلم التفكير، وتعلم التفكير يجعلنا مأثرين في المستقبل وقادرين على بناء شخصيات تمتلك من المهارات ما يمكنها على إنتاج المستقبل الذي تريد وليس انتظاره والتعامل معه حال وصوله.