الأسبوع الثاني للتفكير المنتج: مهارات التفكير المنتج

قدمت تلوجيا في الأسبوع الأول للتفكير المنتج مجموعة من الورشات استعرضت فيها أطر التفكير المنتج، وهي أربعة أطر .

وفي الأسبوع الثاني من التفكير المنتج كانت اللقاءات مقسمة لعرض مهارات التفكير المنتج الثمانية، والتي بها نستطيع إنتاج أفكار مقننة ضمن السياق الذي نفكر فيه. 

وقد تم التقسيم لأربع ورشات قدمت كالتالي: 

اللقاء الأول : مهارة الملاحظة ومهارة المقارنة والمباينة

كان لقاؤنا الأول مع المدربة والمبدعة الأستاذة خديجة الأغا والتي تحدثت عن مهارة الملاحظة ومهارة المقارنة والمباينة.

مهارة الملاحظة هي المهارة التي تحدد قدرتك على رؤية ما لا يراه الآخرون من خلال الحواس الخمسة التي تتلقى المثيرات المحيطة.

بينما مهارة المقارنة والمباينة في المهارة التي تمكنها من تحديد المتشابهات والمختلفات بين الأشياء. 

وقد الأستاذة خديجة في توضيح المهارتين مع ذكر أمثلة وعمل تمارين لتوضيح ذلك.

اللقاء الثاني: مهارة التصنيف ومهارة إدراك النمط

في اليوم الثاني كان لقائنا مع المستشار أحمد ذيب، حيث حدثنا عن مهارة التصنيف ومهارة إدراك النمط.

مهارة التصنيف، هي المهارة التي تمكنا من ترتيب أو فرز الأشياء إلى مجموعات استناداً على الخصائص والسمات.

ومهارة إدراك النمط هي المهارة التي تمكنها من فهم التماثل المرتبط بالتكرار وهو ما يساعد على فهم ما ستؤول إليه الأمور.

وقد كانت لقاءه كالعادة مليء بالمعلومات الثرية والقيمة.

اللقاء الثالث: مهارة العلاقات السببية ومهارة التنبؤ

كان اللقاء الثالث عن مهاراتي العلاقات السببية والتنبؤ وكان محدثنا الأستاذ القدير عبد الهادي الموالي والذي تحدث باستفاضة وبأمثلة واضحة ومتقنة عنهما.

مهارة العلاقات السببية تعمل على بيان لماذا تحدث الأشياء، وما الذي سينتج عن الأشياء، ونسعى لاكتساب مهارة التنبؤ لأنها تجعلنا قادرين على رؤية المستقبل بخبرات الماضي.

تجدون ذلك بتفاصيله في الفيديو التالي

اللقاء الرابع: مهارة التخطيط ومهارة اتخاذ القرار

شرفنا الأستاذ الكبير والمعلم والمربي الأستاذ سمير هاشمي في اللقاء الرابع ليحدثنا عن مهارتي التخطيط واتخاذ القرار، حيث سرد لنا تفاصيل المهارتين مع توضيح لمهارات التفكير المنتج المسبقة لهما.

مهارة  التخطيط هي مهارة ترتيب الأولويات والإجراءات، أما مهارة اتخاذ القرار  فتعطينا القدرة  على اختيار البديل الأفضل من بين مجموعة من البدائل.

في الأخير التفكير المنتج هو أداة لتعلم التفكير، وتعلم التفكير يجعلنا مأثرين في المستقبل وقادرين على بناء شخصيات تمتلك من المهارات ما يمكنها على إنتاج المستقبل الذي تريد وليس انتظاره والتعامل معه حال وصوله.